الطريق
أعلنت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي عن عقد جلسة استماع، الثلاثاء المقبل، بشأن جرائم نظام الأسد، وسياسة الولايات المتحدة للسعي إلى المساءلة في سوريا.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى ستعقد جلسة استماع بعنوان "12 عاماً من الإرهاب: جرائم حرب الأسد والسياسة الأميركية للسعي إلى المساءلة في سوريا"، الثلاثاء المقبل 18 من نيسان.
وسيشارك في الجلسة السوري المعروف باسم "حفار القبور"، وهو شاهد مجهول الهوية على المقابر الجماعية في سوريا، وسبق أن قدم شهادة أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي خلال جلسة استماع بشأن سوريا حول المجازر التي ارتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين في سجونه.
كما سيشارك في الجلسة المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى سوريا، جويل ريبورن، والباحث المتخصص في برنامج أمن الشرق الأوسط بمركز الأمن الأميركي الجديد، جوناثان لورد.
يشار إلى أن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي تشدد على محاسبة النظام السوري على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، ويعتبر أعضاؤها من أبرز المناوئين لرفع العقوبات عن النظام والداعين للجم تطبيع الدول مع نظام الأسد.
ونهاية شباط الماضي، أصدر مجلس النواب الأميركي قراراً، وقع عليه أكثر من 40 مشرعاً من كلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، من أبرزهم النواب الجمهوريون جو ويلسن ومايكل ماكول وفرينش هيل، يدين "الجهود التي يبذلها النظام السوري لاستغلال كارثة الزلزال للتهرب من الضغط والمساءلة الدوليين، ويدعو إلى زيادة الرقابة على وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا ومنع النظام من استغلالها.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، السيناتور مايكل ماكول، إن بشار الأسد مجرم حرب، وأي تطبيع معه هو جريمة أخلاقية وخطأ استراتيجي، مؤكداً أن القرار يحث الإدارة الأميركية على الاستمرار في التزامها بحماية الشعب السوري، ولا سيما من خلال تطبيق قانون قيصر.