الطريق
وصل وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، إلى مدينة جدة السعودية، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011.
وقالت كالة الأنباء السعودية "واس"، إن نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، استقبل المقداد الذي وصل إلى مطار "الملك عبد العزيز" في إطار دعوة من وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان.
وأشارت الوكالة إلى أن هدف الزيارة عقد جلسة مباحثات تتناول "الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا".
بدورها، ذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أن الوفد المرافق للمقداد ضم كلاً من معاون وزير الخارجية، أيمن سوسان، ومدير "إدارة الدعم التنفيذي"، جمال نجيب، ويزن الحكيم من مكتب وزير الخارجية.
وكانت وكالة "رويترز"، قد نقلت عن ثلاثة مصادر مطلّعة في وقتٍ سابق من الشهر الحالي، أن السعودية تعتزم دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد، لحضور قمة جامعة الدول العربية في دورتها الـ 32.
وأمس الثلاثاء، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عن اجتماع سيعقد يوم الجمعة المقبل في جدة، لبحث الموقف من عودة النظام السوري للجامعة العربية، وذلك بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ونظرائهم من الأردن ومصر والعراق.