الطريق
اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، لم يضطر يوماً إلى الرد على "أدنى الجرائم" الكثيرة التي ارتكبها.
وقالت الصحيفة، إن بشار الأسد نجح مؤخراً في الالتفاف على العقوبات الدولية عبر تطوير الإنتاج الصناعي والتسويق المكثف لحبوب "الكبتاغون".
وأوضحت الصحيفة، أن صناعة "الكبتاغون" لا تكلف النظام كثيراً، "إذ استطاعت دمشق إعادة تدريب علماء العقاقير في صناعة الأدوية التي كانت قائمة على تصنيع الأمفيتامينات، وإنشاء شبكة صلبة من الورش السرية في مناطق عسكرية تحت حماية الفرقة الرابعة التي يقودها اللواء ماهر الأسد؛ الشقيق الأصغر لرئيس النظام".
وأضافت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي سنت قانوناً ضد انتشار وتهريب وتخزين المخدرات من قبل الأسد، لا تخفي رغبتها في إعاقة ديناميكية التطبيع مع النظلم، المدفوع بالرغبة في الحد من تهريب "الكبتاغون" نحو الخليج.
ورأت الصحيفة أن بشار الأسد، الذي "شجع الإرهاب"، بإمكانه أن يوهم العالم بوقف تجارة المخدرات التي يقودها بشكل رئيسي، لأنه مقتنع في قرارة نفسه بأن "الجريمة مجدية".