الطريق
أعلنت البحرية الأميركية، أن المدمرة ميليوس التي تحمل صواريخ موجهة أبحرتض، في مياه بحر الصين الجنوبي التي تطالب بكين بالسيادة عليها.
جاء ذلك بالتزامن مع تدريبات عسكرية تجريها الصين حول تايوان، بدأت السبت وتستمر حتى اليوم، فيما يبدو أنها رداً على زيارة رئيسة تايوان تساي إنغ-وين، إلى الولايات المتحدة ولقائها برئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي.
ونشرت البحرية الأميركية بيان عبر موقعها الإلكتروني قالت فيه، "احترمت عملية حرية الملاحة هذه، الحقوق والحريات والاستخدام القانوني للبحار".
وأضاف البيان أن السفينة مرت بالقرب من جزر سبراتلي.
بدوره، ندد الجيش الصيني بتوغل المدمرة الأميركية في بحر الصين الجنوبي بعد إعلان البحرية الأميركية، أن إبحارها يندرج في إطار حرية الملاحة.
وقال متحدث القيادة الجنوبية بالجيش الصيني تيان جونلي في بيان، إن قاذفة الصواريخ ميليوس توغلت بشكل غير قانوني في المياه المحاذية لشعاب ميجي في جزر نانشا الصينية من دون موافقة الحكومة الصينية.
وأضاف أن سلاح الطيران الصيني تابع السفينة وراقبها، بحسب ما نشر على حساب صحيفة الشعب الصينية على "تويتر".
وواصلت الصين الإثنين لليوم الثالث على التوالي مناوراتها العسكرية المكثفة حول تايوان، وأجرت مقاتلات وسفن حربية محاكاة لضربات ضد أهداف بالجزيرة.
وبدأت التدريبات السبت، وقام الجيش الصيني خلالها بمحاصرة تايوان من 4 اتجاهات، في ما يبدو رداً على زيارة الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون للولايات المتحدة.
وقالت وسائل إعلام صينية، إن التدريبات العسكرية حول تايوان شملت محاكاة لضربات دقيقة ضد أهداف رئيسية في الجزيرة والمياه المحيطة بها.