الطريق
فندت بريطانيا "حملات التضليل" التي يقوم بها النظام السوري وروسيا، بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في مدينة دوما بريف دمشق في شهر نيسان من عام 2018.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إن النظامين السوري والروسي "دأبا على نشر الأكاذيب حول شرعية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتحقيق باستخدام السلاح الكيميائي في دوما"، لكن المجتمع الدولي والسوريين يعرفون الحقيقة.
وأضافت أن تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كشفت عن استخدام مواد كيميائية سامة في دوما، مؤكدةً أن طائرات مروحية تابعة لقوات النظام السوري أسقطت أسطوانات الكلور، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 43 مدنياً.
وشدّدت على أن ادعاءات النظام السوري بعدم استخدام الكيماوي في دوما، "كلام فارغ وهراء"، مشيرةً إلى أن "قوات النمر" التابعة للنظام كانت مسؤولة عن الهجوم بغاز الكلور على المدينة.
وأشادت المملكة المتحدة بعمل منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، وأكدت أن عناصرها مدنيون سوريون يخاطرون بحياتهم لإنقاذ عدد لا يحصى من السوريين الآخرين، واتهامهم بأنهم "إرهابيون" ادعاء "مخادع بشكل صارخ".