الشأن السوري

ميداني

درعا: هدوء حذر بانتظار تنفيذ بنود الاتفاق الأخير

الأربعاء, 1 سبتمبر - 2021
يسيطر الهدوء الحذر في درعا البلد
يسيطر الهدوء الحذر في درعا البلد

الطريق


يسيطر الهدوء الحذر في درعا البلد، بانتظار تنفيذ بنود الاتفاق الأخير بشأن المنطقة، الذي من المفترض أن يؤدي إلى تهجير مجموعة من الأشخاص الرافضين لإجراء تسوية ومصالحة مع النظام السوري، مقابل سحب النظام للمليشيات التابعة لـ"الفرقة الرابعة" من محيط درعا.

ووفق مصادر يتقاطع الاتفاق مع "خريطة الطريق الروسية" التي كانت قد طرحتها روسيا على اللجان المركزية سابقاً، والتي تنصّ على تهجير رافضي التسوية، وتسليم السلاح الفردي، وعودة مؤسسات النظام للعمل في المنطقة.

وقال الناشط محمد الحوراني، إن الاجتماع الأخير من جولة التفاوض حضره وزير دفاع النظام علي أيوب، وقائد القوات الروسية الجنرال أندريه، إضافة إلى مسؤولين أمنيين في النظام، وممثلين عن اللواء الثامن في الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، وممثلين عن اللجان المركزية في درعا.

وأضاف الناشط لـ"العربي الجديد"، أن الاجتماع جاء بطلب من وجهاء درعا وعشائرها وقياديين في اللواء الثامن، بهدف إنهاء حالة التصعيد التي لجأ إليها النظام أخيراً، والتي من شأنها تدمير المنطقة وتهجير سكانها في النهاية.

ومن أبرز بنود الاتفاق الذي لم يُعلَن رسمياً حتى الآن، تسليم سلاح مجموعة من الأفراد، وتهجير الرافضين للاتفاق نحو الشمال السوري، وإجراء تسويات لعدد من المطلوبين، وسحب قوات الفرقة الرابعة والمليشيات التابعة للنظام من محيط درعا، بالإضافة إلى إنشاء نقاط مشتركة بين قوات النظام والفيلق الثامن برعاية روسية في درعا البلد.