الطريق
قالت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، إنها ملتزمة بالهدوء بقدر ما تلتزم به إسرائيل، وذلك بعد ردها على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزوة.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر قيادي في الحركة - لم تسمّه - قوله تأكيده "انتهاء جولة التصعيد التي اندلعت الليلة الماضية والتي جاءت رداً على العدوان على مخيم الرشيدية الفلسطيني في جنوب لبنان وعلى قطاع غزة".
وأضاف المصدر: "إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما جرى، فهي من بدأت بالاعتداء على المصلين والمعتكفين في الأقصى، وكل ما حدث هو على خلفية المساس بالأقصى".
وتابع: "نتابع ما يجري وملتزمون بالهدوء بقدر ما تلتزم به إسرائيل، ونعمل وفق مبدأ الرد بالمثل" .
وأكد أنه "إذا عاود الاحتلال الاعتداء على المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فسيتجدد التصعيد وسنرد مباشرة".
والليلة الماضية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية ضد أهداف قال إنها تابعة لحركة "حماس" في عدة مناطق بغزة، فيما ردت فصائل فلسطينية مسلحة برشقات صاروخية تجاه ما يعرف بـ"مستوطنات غلاف غزة"، دون وقوع إصابات.
جاء ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الخميس، إطلاق 37 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية تجاه منطقة الجليل، غداة اعتداءات تل أبيب على المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية.