الطريق
أكدت مصادر دبلوماسية في أنقرة، أن الملف السوري، بما في ذلك المسار الذي ترعاه روسيا للتطبيع بين تركيا والنظام، سيكون في مقدمة أجندة مباحثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال زيارته أنقرة اليوم وغداً.
وقالت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن التأكيدات بشأن استمرار المحادثات بين أنقرة ودمشق، التي خرجت عقب اجتماع نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، بعثت رسالة مفادها أنه يمكن طرح جميع المطالب على الطاولة، والعمل على التوصل إلى توافق.
وأشارت المصادر إلى رغبة لدى جميع الأطراف في استمرار محادثات التطبيع، وإنجاح هذا المسار، حتى إن استغرق الأمر وقتاً طويلاً.
وأوضحت المصادر أن لتركيا ثوابت في المحادثات الرامية للتطبيع مع النظام السوري، تعد أشمل وأعم من مجرد العلاقات الثنائية "بل يمكن النظر إليها على أنها تأسيس لعملية متكاملة تهدف لتحقيق الاستقرار في سوريا".
وتتضمن هذه الثوابت مكافحة "الإرهاب"، ودفع العملية السياسية في سوريا لمواصلة مسار "أستانا"، وضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم.