الطريق
قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، إن الجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية لإعادة رئيس النظام السوري بشار الأسد رسمياً إلى الجامعة العربية، ستكون انتصاراً لإيران وروسيا، إلا أن هذه العملية لتعويم النظام تواجهها كل من قطر والكويت.
وأفاد ثلاثة أشخاص سعوديين وآخر مقرب من الإمارات للوكالة، بأن المملكة تتخذ خطوات من شأنها إنهاء تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية وذلك في قمة الرياض المنعقدة في منتصف أيار / مايو القادم.
وأوضحت مصادر الوكالة أن هذه الجهود مستمرة لكنها من الممكن أن تمتد إلى أقصى حد أو قد تفشل، أو يمكن للزعماء العرب أن يتوصلوا إلى خطة مؤقتة الشهر المقبل.
وذكر العديد من الأشخاص أن الولايات المتحدة تدرك هذه التحركات، وقد حذرت منها، لكنها أدركت أنها لا تستطيع فعل الكثير لوقفها، وفق الوكالة.
وسبق أن قالت صحيفة "عكاظ" السعودية، إنه بعد استعادة العلاقات مع إيران بشكل مفاجئ الشهر الماضي، تريد الرياض الآن أن تكون في طليعة المبادرات الهادفة إلى تهدئة مناطق الصراع الإقليمية مثل سوريا، وضمان عدم تعطيل أي شيء لجهودها الطموحة لتحويل اقتصادها.