الشأن السوري

سياسي

"لتحقيق علاقات عربية مع دمشق".. الأردن يسعى لحل قضايا عدة مع النظام السوري

الأربعاء, 5 أبريل - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


أكد مسؤولون أردنيون، أن عمّان تسعى لحل قضايا عدة رئيسية مع النظام السوري تشمل عودة اللاجئين السوريين وملف التهريب والمليشيات، وذلك لتحقيق "علاقات عربية طبيعية مع دمشق".

وقال عضو "لجنة العلاقات العربية والأجنبية" في مجلس الأردن، محمد المومني، إن الخطة تستند على مبدأ المعاملة بالمثل، وفق موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.

ووفقاً للمومني، فإن مسألة اللاجئين هي واحدة من أولويات الأردن، التي يسعى للتوصل إلى اتفاق مع النظام السوري، وتتمثل الخطة في حل المشاكل بين سوريا وبعض الدول العربية.

وتشمل المبادرة أيضاً دعوة إلى إصلاحات أمنية في سوريا وتشديد الحاجة إلى منع المليشيات المساندة لقوات النظام والمدعومة من إيران، من تهديد الأمن القومي الأردني. 

وأضاف: "يجب أن يتحدوا لمواجهة تهريب المخدرات والأسلحة، وسيتم اعتبار ذلك خطوة إيجابية وسيتم رد الجميل بخطوة من المجتمع الدولي".

كما أكد أن وزير الخارجية الأدرني كان حريصاً على التواصل مع النظام السوري بشأن فكرة التبادل. 

وتابع: "كلنا كأردنيين وعرب لدينا مصلحة في عودة سوريا إلى الصف العربي. يجب علينا إغلاق الفصل السابق، ويجب على سوريا العودة، وهذا موقف واقعي. يجب أن يتمكن السوريون من الاستمتاع بالأمن والاستقرار حتى يتمكنوا من العودة والعيش بكرامة". 

مشاورات عربية 

"ميدل إيست آي" نقل عن مصدر حكومي أدرني - لم يسمّه - قوله، إن المبادرة"تهدف المبادرة إلى الاستجابة للواقع الراهن في سوريا حتى لا نترك المنطقة مفتوحة أمام الآخرين بينما كان العرب غائبين لسنوات." 

وبيّن المصدر أن الاتفاق "لن يكون مجانياً أو بدون شروط"، لافتاً إلى أن عمّان تُخطط لإعداد مشروع يتم التشاور حوله مع الدول العربية الأخرى، التي من المتوقع أن تعرض شروطها الخاصة للتطبيع الكامل مع النظام السوري".

وأوضح أنه "على سبيل المثال، ما يهم الأردن هو تهريب الأسلحة والمخدرات من سوريا، وضرورة بذل مزيد من الجهود من قبل السوريين للتعامل مع هذه المسألة". 

وبالمقابل، سيسعى الأردن، من خلال التشاورات مع العرب، إلى تخفيف العقوبات تدريجياً عن حكومة النظام والبدء في عملية إعادة الإعمار وعودة اللاجئين.

وبحسب المصدر، "سيتضمن ذلك حملة للمصالحة الوطنية تشمل الإفراج عن السجناء وبدء عملية سياسية ديمقراطية تنتهي بانتخابات عامة حرة".

وبدأت التشاورات بالفعل بين الأردن والدول العربية، السبت الماضي، حين زار العاهل الأردني عبد الله الثاني البحرين، كما استضاف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، يوم الثلاثاء، وفقاً للموقع البريطاني.