الطريق
حثت قطر، الدنمارك وحكومات الدول الغربية على اتخاذ إجراءات لمكافحة خطاب الإسلاموفوبيا وردع مرتكبي جرائم الكراهية الدينية.
وقال مدير إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الخارجية القطرية إبراهيم بن سلطان الهاشمي، في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارته بالعاصمة الدوحة: "نحث الحكومة الدنماركية والحكومات الغربية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة خطاب الإسلاموفوبيا وردع مرتكبي جرائم الكراهية الدينية".
وجدّد الهاشمي التعبير عن إدانة قطر لحرق نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك.
وحذّر من أن "السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجّج الكراهية والعنف ويهدّد قيم التعايش السلمي ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة".
ودعا المسؤول القطري، إلى "الاستفادة من النماذج الدولية التاريخية والمعاصرة في مجال التسامح والتعايش".
ويوم الجمعة الماضي، أقدمت مجموعة متطرفة ومعادية للإسلام على حرق العلم التركي والقرآن الكريم، أمام سفارة أنقرة لدى كوبنهاغن.