الطريق
تمركزت حاملة الطائرات الأمريكية "جورج إتش دبليو بوش" في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من السواحل السورية، وجاء ذلك كإجراء احترازي بعد أن هاجمت المليشيات التابعة لإيران مؤخراً قواعد تضم جنوداً أمريكيين شرقي البلاد.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي مساء الإثنين: "رأينا أن الجماعات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني كثفت هجماتها على قواتنا المتمركزة في سوريا، وكإجراء احترازي سحبنا حاملة الطائرات إلى منطقة أقرب".
وفيما إذا جرى تغيير موقع السفينة التي كانت اقتربت من سواحل تركيا إثر كارثة الزلزال ومدة مهمتها، قالت سينغ إنه جرى تغيير موقعها بحيث تكون أقرب إلى سواحل سوريا، كما مددت مهمتها.
ويوم الجمعة الماضي، قررت الولايات المتحدة قررت تمديد مهمة حاملة الطائرات "جورج إتش دبليو بوش" ومجموعة السفن المرافقة لها، "لتوفير خيارات لصانعي السياسات الأمريكية"، وذلك بعد هجمات شنتها المليشيات التابعة لإيران.
ووفقاً للقرار، الذي كشفت عنه وكالة رويترز، لن تعود حاملة الطائرات الأمريكية والمجموعة المرافقة التي تضم أكثر من خمسة آلاف جندي، إلى مينائها الرئيس في الولايات المتحدة حسب الجدول المقرر، بعد أن أنهت مهمتها في منطقة العمليات التابعة للقيادة الأوروبية.