الطريق
لقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم جراء أعاصير وعواصف قوية ضربت جنوب الولايات المتحدة ووسطها الشرقي، ودمرت الكثير من المباني، بينما يستعد شمال شرق البلاد لعواصف قوية محتملة السبت.
وسجل مصرع سبعة أشخاص في ولاية تينيسي بجنوب البلاد، وفق السلطات المحلية.
وقالت ماغي هنان، المتحدثة باسم وكالة إدارة الكوارث في تينيسي، لفرانس برس: "سجلت سبع وفيات مرتبطة بالعواصف الشديدة في مقاطعة ماكنيري".
كما طالت الأعاصير المدمرة خصوصا أركنساو الجمعة، حيث لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم، وفق ما أفادت حاكمة الولاية الجنوبية الريفية سارة هاكابي في مؤتمر صحفي.
استيقظ سكان عاصمة الولاية ليتل روك السبت على مشاهد سيارات مقلوبة وأشجار ضخمة وأعمدة هواتف مقتلعة ومنازل مدمرة.
وقال رئيس بلدية ليتل روك فرانك سكوت للصحافيين: "نعلم أن الكثير من الناس اضطروا للنزوح، ويبحثون عن ملجأ".
وقالت لارا فارار الصحفية في واحدة من الصحف الاقتصادية المحلية في اتصال هاتفي مع فرانس برس، إنها "صُدمت" بحجم الدمار في ليتل روك.
وأضافت أن "أسطح بعض المنازل دمرت بالكامل"، ونشرت صورا لبيوت مدمرة وجدران انهارت جزئيا وأشجار على الأرض.
وتابعت بأن "الحي مدمر بالكامل"، مشيرة إلى ركام ممتد لنحو 500 متر.
أما بلدة وين في شمال شرق الولاية، فقد صارت "مقسمة تقريبا بسبب الأضرار الممتدة من الشرق إلى الغرب"، وفق ما صرحت رئيسة البلدية جينيفر هوبس لشبكة "سي إن إن".
وكشفت سارة هاكابي، السبت، أنها ناقشت الوضع مع الرئيس جو بايدن غداة إعلانها حالة الطوارئ، ونشر حوالي 100 من عناصر الحرس الوطني.
كما أبلغت خدمات إدارة الكوارث في ميسيسيبي عن مصرع شخص وإصابات عديدة في مقاطعة بونتوتوك على بعد 200 ميل جنوب ممفيس.
كما لقي شخص مسن مصرعه في ولاية ألاباما، عندما ضرب إعصار منزله، حسب ما أوردته سلطات مدينة هانتسفيل القريبة من الحدود مع تينيسي.