الطريق
عبرت "هيئة القانونيين السوريين" في بيان لها، عن تضامنها مع ثوار درعا.
وقالت في بيان إن نظام بشار الكيماوي وحلفائه روسيا وإيران ومليشياتهم الطائفية يستمرون بحصار الأهالي في درعا البلد خاصة وسوريا عامة، مستخدمين كل صنوف الإجرام والإرهاب بحق المدنيين الأبرياء والنساء والأطفال، ضاربين عرض الحائط حتى بالاتفاقيات التي أبرموها برعاية (الضامن) الروسي شريك بشار وإيران في الإجرام.
وأشارت الهيئة إلى تعرض درعا البلد اليوم للقصف والحصار ومحاولات الاقتحام المتكررة التي نتج عنها المزيد من القتل والدمار والظروف الإنسانية الصعبة التي يرزح تحتها أهالي درعا فلا دواء ولا غذاء مع كثرة المصابين وانعدام أدنى مقومات الحياة.
ولفتت إلى حملات التهجير القسري إلى الشمال السوري، معتبرة أن الهدف منها تنفيذ مخططات نظام بشار الإرهابي و إيران في التغيير الديموغرافي، معتبرة صمت المجتمع الدولي موافقةً ضمنيةً على تنفيذ تلك المخططات التي تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعت الهيئة في بيانها، هيئة الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة إلى تحمل مسؤوليتها حيال الاستمرار في قصف درعا وحماية المدنيين وفك الحصار وإيصال المساعدات، كما توجهت للدول الصديقة للتدخل والضغط لوقف هذه المأساة.
وحثت الهيئة في بيانها، الشعب السوري الحر في كل مكان الاستنفار لنصرة أهلنا في درعا بكل الوسائل والطرق المشروعة وتكثيف الوقفات أمام السفارات في كل مكان لنصرة أهالي في حوران.