الطريق
يجري وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام فيصل المقداد مع نظيره المصري سامح شكري، اجتماعاً في العاصمة المصرية القاهرة، غداً السبت.
وسيجري الجانبان مباحثات بشأن الملفات الثنائية المشتركة، وتطورات المشهد على الساحة العربية والدولية، بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وتعتبر زيارة المقداد إلى القاهرة الأولى منذ تعليق عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية واندلاع الثورة السورية في العام 2011.
وأمس الخميس، بحث سفير مصر في روسيا، نزيه النجاري، مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، سُبل الحل السياسي في سوريا.
وكان وزير الخارجية المصري زار دمشق، في شباط / فبراير الفائت، والتقى رأس النظام بشار الأسد، بهدف التضامن في مواجهة تداعيات الزلزال المدمّر، في أول زيارة لوزير خارجية مصري إلى دمشق منذ تجميد الجامعة العربية عضوية سوريا في العام 2011.
وخلال مؤتمر عقده في دمشق بختام زيارته، تجاهل شكري أسئلة الصحفيين حول التطبيع العربي مع نظام الأسد وعودته لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية، وأصرّ على أن الهدف من الزيارة إنساني فقط.
وفي لقاء سابق مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، قال سامح شكري إن القاهرة حريصة على التسوية في سوريا بما يتوافق مع القرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأكد الوزير المصري على أهمية إحياء العملية السياسية في إطار حرص مصر على تسوية الأزمة السورية في أسرع وقت، وبما يتوافق مع القرارات الدولية، من أجل الحفاظ على سلامة ووحدة الدولة السورية، وإنهاء كافة صور الإرهاب والتدخل الأجنبي بها، ووضع حد لمعاناة للشعب السوري.