الطريق
أعلنت السلطات العراقية، استعادة 9 قطع أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، كانت قد تسلمتها السفارة العراقية لدى واشنطن.
جاء خلال استقبال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني، بقصر بغداد، بحسب ما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية.
وأوضح البيان أنه تم تسليم 9 قطع أثرية عراقية إلى رئيس هيئة الآثار ليث مجيد حسين، كانت قد تسلمتها سفارة جمهورية العراق في واشنطن.
وأشار إلى أن القطع تتضمن 7 أختام تعود للحضارة البابلية وحضارة وادي الرافدين، المستلمة من مكتب المدعي العام في نيويورك.
وتشمل قطعتين أثريتين إحداهما من العاج بشكل وجه آدمي تم تسلمها من مكتب التحقيقات المركزية في نيويورك "FBI"، والأخرى لوح طيني من العصر البابلي الوسيط تم تسلمه من مكتب تحقيقات الأمن الوطني.
ونقل البيان عن الرئيس رشيد حديثه عن "ضرورة تأهيل وإعمار الأبنية التراثية والقصور الرئاسية السابقة التي تعاني من إهمال واضح لغرض استخدامها بما يخدم السياحة والآثار".
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالمتحف الوطني لسمعته الدولية، والقيام بعمليات التأهيل والصيانة بما يتناسب مع المتاحف العالمية، لافتاً إلى مقترح لإنشاء مركز للثقافتين العربية والكردية لعقد وتنظيم ورش ثقافية وتعليمية.
وبين فترة وأخرى، يعلن العراق استعادة العديد من القطع الأثرية التي سبق تهريب الآلاف منها إبان تعرضه للغزو الأمريكي عام 2003.
