الطريق
طالبت بلدتان في جنوب لبنان، اللاجئين السوريين المقيمين فيهما بالمغادرة، وحذر أهالي البلدتين مالكي العقارات من الاستمرار في تأجير أملاكهم للسوريين.
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، أن العدد الأكبر من عائلات اللاجئين السوريين في بلدة "كوكبا" جنوبي لبناني غادروا منازلهم خلال الساعات الماضية، بعد مطالبات من أهل البلدة بمغادرتهم.
وقالت الوكالة إن خطوة الأهالي تعود إلى إشكال كان قد وقع بين شبان من البلدة وسوريين يعيشون فيها، ثم تطور إلى تضارب بالآلات الحادّة والسكاكين والعصي؛ ما أدى إلى إصابة شابين من أبناء البلدة بجروح.
وأضافت أن الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية فرضا طوقاً أمنياً على البلدة لتجنب تصعيد الأمور.
ولفتت إلى أن أهالي "كوكبا" طالبوا بالإجماع من اللاجئين السوريين، مغادرة البلدة في غضون ساعات، وحذروا مالكي العقارات التي يستأجرها سوريون من التهاون في إلغاء عقود الإيجار.
كما أنذر رئيس بلدية "رميش" جنوبي لبنان ميلاد فريد علم، اللاجئين السوريين بمغادرة حرم البلدة، مطالباً من جميع مالكي العقارات داخل البلدة المؤجرة إلى السوريين بحل العقد معهم في مهلة أقصاها 15 يوماً.
وفي بيان عبر صفحتها على "فيسبوك" حذرت البلدية العمال الأجانب، وخاصة السوريين، من التجول بين الساعة 7 مساء ولغاية الساعة 6 صباحاً، مهددة من يخالف القرار بفرض غرامة مالية.
وفي وقت سابق، صرح رئيس بلدية رميش، أن القرار يشمل فقط كل سوري مخالف لنظام الإقامة في البلدة أو في لبنان.