الطريق
اعتبر مركز "جسور للدراسات" أن القمة الإقليمية التي انعقدت السبت في العاصمة العراقية بغداد عمقت عزلة النظام السوري، وأكدت أن طريق فك الحصار الدبلوماسي المفروض عليه ما زال طويلاً.
وقال:"مثلما كانت القمة إنجازاً لبغداد، كانت القمة إخفاقاً للنظام السوري، باعتباره أبرز الغائبين عنها، فسوريا هي دولة الجوار الوحيدة التي لم تدعَ إلى القمّة، رغم كل المحاولات التي بذلتها إيران وحلفاؤها في العراق من أجل دعوة النظام".
ووفق المركز يظهر غياب النظام السوري أن الطريق إلى فك الحصار الدبلوماسي المفروض عليه ما زال طويلاً، خاصة أن القمة انعقدت في بلد يصنف بأنه حليف لمحور إيران.