الطريق
قالت وكالة "رويترز" نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، إن النظام السوري والسعودية اتفقا على معاودة فتح سفارتيهما، بعد قطع المملكة لعلاقتها مع النظام السوري عام 2012، على خلفية قمع الاحتجاجات الشعبية.
وأوضحت الوكالة، أن رئيس شعبة المخابرات بالنظام السوري، حسام لوقا، زار المملكة العربية السعودية، ومكث فيها عدة أيام قبل التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح السفارات بين البلدين.
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قال في وقتً سابق إن "الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة، وأي مقاربة جديدة ستتطلب حواراً لا محالة مع حكومة دمشق".
وفي تصريحات نقلتها قناة "العربية"، أشار بن فرحان إلى أنه "لا بد أن نجد سبيلنا لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع القائم فيما يتعلق باللاجئين والوضع الإنساني داخل سوريا، ولذلك لا بد أن نجد مقاربة جديدة، وهذا سيتطلب لا محالة حواراً مع الحكومة في دمشق، ونحن والدول العربية نعمل على الصياغات المناسبة بالتشاور مع شركائنا في المجتمع الدولي".
وسبق أن صرّح فيصل بن فرحان، أن "زيادة التواصل مع النظام السوري قد يمهد الطريق لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية".