الطريق
اتهم مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولجين، بإعاقة إغلاق الملف الكيميائي لنظام الأسد.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن شولجين قوله، إن فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يعيق إغلاق الملف الكيميائي لنظام الأسد لمصلحة الدول الغربية، من أجل تحقيق هدفها المتمثل في تغيير النظام بشكل أو بآخر، على حد زعمه.
وأوضح أن نظام الأسد يأمل أن يساعد فريق تقييم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تصحيح التناقضات والثغرات لإغلاق الملف في أقرب وقت ممكن، ولكن في واقع الأمر، فإن الفريق بدلاً من المساعدة يضع عقبات أمام الملف، علة حد وصفه.
أضاف أنه نتيجة لذلك، فإن عدد القضايا المعلقة لا يتناقص، ولكن في الواقع يتزايد.
واعتبر شولجين أن ذلك يتم لمصلحة الدول الغربية، لافتاً إلى أنهم يريدون تحقيق هدفهم في تغيير النظام بشكل أو بآخر.
وزعم الدبلوماسي الروسي أن الطريقة العسكرية لتغيير النظام فشلت، لذا فهم يحاولون إيجاد طرق ملتوية، ويتم استخدام البرنامج الكيميائي كأداة ضغط على النظام.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، قد أكدت في تقرير لها في 27 كانون الثاني/يناير، أن نظام الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية عام 2018.
وقالت المنظمة، في تقرير نشرته عبر موقعها الرسمي، إن التحقيق الذي أجراه فريقها خلص إلى أن القوات الجوية السورية هي التي ارتكبت الهجوم بالأسلحة الكيماوية في 7 نيسان / أبريل 2018 في مدينة دوما.
وأوضحت أن طائرة مروحية تابعة لقوات النمر أسقطت أسطوانتين صفراء اللون تحتويان على غاز الكلور السام على بنائين سكنيين في منطقة مأهولة بمدينة دوما؛ ما أسفر عن مقتل 43 شخصاً وإصابة العشرات.