الطريق
استنكر الائتلاف الوطني السوري الجريمة النكراء التي راح ضحيتها 4 مدنيين، قُتلوا بسبب إشعال نار أمام منزلهم احتفالاً بعيد النيروز، مؤكداً على عهده بملاحقة الجناة ومحاكمتهم.
وأفاد بيان صادر عن الائتلاف الوطني، أنه وجّه الحكومة المؤقتة والجيش الوطني للتحقيق ومتابعة تفاصيل الجريمة التي وقعت في مدينة جنديرس بريف حلب الشمالي، على أعلى المستويات، للقبض على المجرمين ومحاكمتهم.
وأوضح أن الجريمة هي حادثة استثنائية، والاحتفال بعيد النيروز يتم في كل عام في مناطق أهلنا الكرد ضمن المناطق المحررة دون قيود أو عقبات، فضلاً عن التهنئة المتبادلة في هذا اليوم بين مكونات الشعب السوري والمشاركة في الاحتفالات.
وبيّن الائتلاف أن المكون الكردي هو من المكونات الأساسية للشعب السوري، ويدعم الائتلاف أن يحصل على كامل حقوقه ويمارس حريته، ونرفض أي سلوك عدواني من أي جهة بسبب اختلاف الدين والعرق والقومية، لافتاً إلى أن من أهداف الثورة السورية تحقيق العدالة والحرية لمكونات الشعب السوري بعد إسقاط نظام الأسد.
وتعهّد الائتلاف الوطني بـ ملاحقة الجناة، ومحاكمتهم محاكمة عادلة، لينالوا جزاء جريمتهم المستنكرة.
وأمس الإثنين، قضى 4 أشخاص برصاص شابين ينحدران من بلدة خشام في ريف دير الزور، بعد خلاف بين الطرفين على خلفية اعتراض الجناة على إشعال الضحايا ناراً أمام منزلهم بحجة وجود مخيم قريب، خوفاً من اشتعاله.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة، ومطالبات بالقصاص من مرتكبي الجريمة، وتفاعل مئات السوريين مع القضية بمنشورات وتغريدات حملت تعاطفاً مع ذوي الضحايا وتأكيدات على ضرورة محاسبة مرتكبي الجريمة مهما كانت انتماءاتهم.