الطريق
هددت موسكو بإنهاء العمل باتفاق حبوب البحر الأسود، والذي من شأنه أن يمنع وقوع أزمة غذاء عالمية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين للصحفيين، إنه يجب إنهاء اتفاق الحبوب إذا لم يتم إحراز تقدم في تنفيذ متطلبات روسيا في غضون 60 يوماً.
وأضاف بحسب وكالة "تاس" الروسية، هناك كلام، لكن لا يوجد تقدم، هذا بالضبط ما دفعنا للإشارة بوضوح إلى أننا سنقوم بالتمديد، لكننا سنفعل ذلك لمدة 60 يوماً، أي لفترة أقصر.
وأوضح أنه إذا لم يكن هناك تقدم في تنفيذ متطلباتنا بعد انقضاء هذه الأيام الستين، فمن المفترض أن يؤدي ذلك إلى إنهاء الصفقة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على موقعها الرسمي: "موسكو قررت قصر تمديد الاتفاق على 60 يوماً نتيجة ما قالت إنه عدم إحراز تقدم.. على صعيد المعاملة الطبيعية للصادرات الزراعية المحلية.
وأضافت أن تمديد الاتفاق في أيار/ مايو يتوقف على شروط معينة تتضمن استعادة إمكانية الوصول إلى نظام سويفت المالي للبنك الزراعي الروسي المملوك للدولة، واستئناف إمدادات الآلات الزراعية، وإلغاء تجميد الأصول والحسابات الأجنبية المملوكة للشركات الزراعية الروسية.
وتهدف مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، التي أُبرمت بوساطة تركيا والأمم المتحدة في تموز الماضي، للحيلولة دون حدوث أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود محاصرة من قبل القوات الروسية.
ورغم عدم استهداف الصادرات الزراعية لروسيا بعقوبات مباشرة، تزعم موسكو أن العقوبات على قطاعات المدفوعات واللوجستيات والتأمين تعيق قدرتها على تصدير الحبوب والأسمدة.