الطريق
قدّم المانحون خلال مؤتمر بروكسل الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي، ويترأسه السويد، بمشاركة أكثر من 60 دولة إضافة للمنظمات الدولية والأوروبية والشركاء، دعماً لمنكوبي الزلزال في سوريا وتركيا.
ويهدف المؤتمر إلى زيادة التمويل من المانحين الدوليين لمساعدة ضحايا الزلزال المُدّمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا 6 شباط / فبراير الماضي، في حين لم توجه الدعوات إلى النظام السوري وروسيا لحضور المؤتمر.
وخصصت بلجيكا لسوريا مليونين يورو، والتشيك مليون يورو لتركيا وسوريا، في حين قدمّت الدنمارك 25 مليون يورو للبلدين على شكل مساعدات مالية وعينية، بينما أعلنت المجر تقديم مليون دولار للمساهمة في ترميم الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية في اللاذقية.
أما ألمانيا، فقد قدّمت 130 مليون يورو للتنمية الإنسانية في تركيا، و238 مليون لسوريا، بينما قدّمت إيرلندا 3.5 مليون يورو للتعافي المبكر، و6.5 مليون يورو لسوريا، واليونان 5 مليون يورو لسوريا وتركيا، وقبرص 500 ألف يورو 250 لكل من تركيا وسوريا.
بينما خصصت لوكسمبورغ، مليون يورو، إضافة إلى 500 ألف يورو لصندوق سوريا العابر للحدود، وإيطاليا 17 مليون يورو، 13 منها لسوريا، والباقي لتركيا، وهولندا 10 ملايين لتركيا، إضافة إلى 49 مليون لدعم المناطق التركية التي تستضيف سوريين، ورومانيا 1.3 مليون يورو، 600 ألف للشعبين التركي والسوري، و700 ألف لدعم جهود التعافي المبكر في سوريا.
أما سلوفينيا، فقد قدّمت 1.3 مليون، وستقدم نصف مليون لـ "يونيسف" في تركيا وصندوق المرأة في سوريا، وفنلندا 12 مليون لتركيا وسوريا، وإسبانيا 4.4 مليون يورو مناصفة بين البلدين، واستونيا 50 ألف للسوريين، وفرنسا 12 مليون يورو، إضافة إلى 26 مليون سابقة للشعبين، و150 مليون لإعادة الإعمار في تركيا.
وتعهدت كرواتيا، بتقديم 3.5 مليون يورو، وبولندا 9 ملايين لتركيا كمساعدات عينية، وستقدم 3 مليون كمساعدات عينية لسوريا، وسلوفاكيا 300 ألف يورو، وألبانيا مليون يورو لتركيا، وأذربيجان 100 مليون دولار، والنرويج 20 مليون يورو، وبريطانيا 4.3 مليون جنيه إسترليني.
أما ليختنشتاين، فقد تعهدت بتقديم 400 ألف فرنك سويسري للشعبين التركي والسوري، ونيوزلندا 4 ملايين دولار نيوزلندي لسوريا وتركيا، وكوريا 50 مليون لتركيا ومليون لسوريا، وسويسرا .5 مليون فرنك سويسري للبلدين، والولايات المتحدة الأمريكية 50 مليون دولار كمساعدات عاجلة للمتضررين في سوريا وتركيا.