الطريق
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا دمرت سوريا لأن الشعب السوري لم يتلق الحماية الدولية الكافية، مشدداً على ضرورة عدم إفلات موسكو من العقاب.
وفرضت أوكرانيا، يوم السبت، عقوبات على 141 كياناً رسميّاً و300 فرد من سوريا وروسيا وإيران، شملت بشار الأسد، ورئيس حكومته حسين عرنوس، ووزير خارجيته فيصل المقداد.
وبيّن زيلينسكي في خطاب مسائي مصوّر نشره عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، يوم السبت، أن "العقوبات الأوكرانية جزء من الضغط العالمي على روسيا، وكل من ينتج أسلحة للإرهاب ضد أوكرانيا، ويساعد روسيا على العدوان، لا سيما من خلال تزويدها بطائرات "شاهد" (طائرات إيرانية من دون طيار تحمل ذخيرة وتستعمل مرة واحدة)".
وأضاف زيلينسكي، أن "الذين يدعمون تخريب روسيا للقانون الدولي، لا يمكن أن يكونوا إلا هامشيين بالنسبة للعالم، وسيُحاسب هؤلاء على ما يفعلونه ضد شعبنا، وضد البشر بشكل عام، وضد القانون الدولي".
وأوضح الرئيس الأوكراني، أن هذا الحساب سيشمل أولئك الذي يمارسون "الإرهاب ضد الشعب الأوكراني، ليس فقط لمحاولتهم ضم أرضنا بدءاً من جزيرة القرم، ولكنهم سيُحاسبون أيضاً على الاعتداءات الروسية ضد النظام الدولي، وضد حياة الناس اليومية المسالمة، لا سيما على الأراضي السورية".
وبيّن زيلينسكي، "الشعب السوري لم يتلق الحماية الدولية الكافية، ما أعطى الكرملين والمتواطئين معه شعوراً بالإفلات من العقاب، فالقنابل الروسية دمّرت المدن السورية بنفس الطريقة التي دمرت بها مدننا الأوكرانية، وجزء كبير من عدوانية الكرملين الحالية سببه الإفلات من العقاب".
