الطريق
حظي وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، باستقبال حافل في العاصمة المصرية القاهرة، السبت، في أول زيارة من نوعها منذ 11 عاما.
وعانق وزير خارجية مصر سامح شكري، نظيره تشاووش أوغلو، لدى وصوله إلى القاهرة، قبل أن يبدأ الطرفان محادثات وصفاها بـ"الهامة".
وقال تشاووش أوغلو إن "الرئيسين المصري والتركي تعهدا خلال لقائهما بالدوحة بتطوير العلاقات"، في إشارة إلى اللقاء الذي عقد على هامش حضور رجب طيب أردوغان، وعبد الفتاح السيسي، حفل افتتاح مونديال كأس العالم في قطر 2022.
وأوضح أوغلو أن الزيارة تدشن لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، مضيفا أن "مصر دولة مهمة في حوض المتوسط.. ونولي أهمية بالغة لدورها في قضايا المنطقة".
فيما قالت الخارجية المصرية إن الزيارة "تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وبهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين".
ومن المتوقع أن يعقد شكري وتشاووش أوغلو مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق السبت.
وتعد الزيارة وهي الأولى من نوعها لوزير خارجية تركي إلى القاهرة منذ 11 عاما، تأكيدا لتوصل الجانبين إلى فتح صفحة جديدة بالعلاقة بينهما، بعد خصومة دامت سنوات.
وفي 27 شباط الماضي، أجرى شكري زيارة تعزية وتضامن إلى تركيا عقب كارثة الزلزال، والتقى تشاووش أوغلو.
يشار إلى أن مصر أرسلت مساعدات إنسانية إلى تركيا من أجل المتضررين من الزلزال.