الطريق
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسن" في بيانٍ له، إن الوضع في سوريا أصبح يفوق الاحتمال، معتبراً أن الاستمرار بنفس الأسلوب "يجافي الإنسانية والمنطق".
وأضاف بيدرسون في بيانٍ له، بمناسبة الذكرى الـ 12 على انطلاق الثورة السورية، أن "معاناة السوريين سوف تستمر، ما لم يكن هناك حل سياسي شامل يعيد سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ويُمكّن الشعب من العيش بكرامة ورسم مستقبله".
ودعا بيدرسون إلى الحفاظ على الهدوء وصولاً إلى وقف إطلاق نار على "المستوى الوطني"، والمضي قدماً في عملية أوسع لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2254".
وذكّر المبعوث الأممي بالخسائر البشرية الفادحة والانتهاكات والمعاناة التي تعرض لها ملايين السوريين تزامناً مع دخول ما وصفه بـ "الصراع" في سوريا عامه الـ 13، مبيّناً أن الآلاف لا يزالون رهن الاعتقال التعسفي.
وتحدث عن التحديات الكارثية التي واجهت عمليات الاستجابة للزلزال المُدّمر، واعتبره بمثابة تذكير صارخ بأن الوضع الراهن غير قابل للاستدامة ولا يمكن القبول به.
كما أكد المبعوث الأممي على ضرورة عدم "تسييس" جهود الإغاثة، وعلى ضرورة إيصال المساعدات و"الموارد السخية" عبر جميع الوسائل.