الطريق
رحب الائتلاف الوطني السوري، بخطوات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحقوق الإنسان، والتي أدرج خلالها شخصيات عدة من نظام الأسد، بينهم بشار الأسد على لائحة عقوبات تشمل تدابير تقييدية، بسبب جرائم العنف الجنسي والمبني على النوع الاجتماعي، التي ارتكبوها في سوريا.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له صدر، أمس، حول العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي ضد الأسد ونظامه، بسبب العنف الجنسي إنه في الوقت الذي يرحب فيه بأي خطوات تمارس ضد نظام الأسد فإنه يوضح بضعةُ نقاطٍ رئيسية.
وأشار إلى أن أولى تلك النقاط هي أنه لا يمكن تحقيق الأمن والسلام للشعب السوري، بوجود نظام الأسد إذ يستمر النظام منذ 12 عاماً، بارتكاب مختلف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الأبرياء، وسجل جرائمه مع حلفائه مليء بالوحشية والقمع والإرهاب.
وأضاف البيان أنه يدعم استمرار العقوبات على نظام الأسد الوحشي، ويطالب بالسعي الجاد لمحاسبته على جرائمه، ويدعو لممارسة المزيد من الضغط من خلال موقف دولي موحد لإنجاز الانتقال السياسي المنصوص عليه، في قرارات مجلس الأمن.
ولفت إلى أن خطوات الاتحاد الأوروبي المشار إليها، جاءت متأخرة للغاية، إذ أوضحت المنظمات الحقوقية السورية والائتلاف الوطني منذ 2011 إجرام نظام الأسد ووحشيته، في تعامله مع السوريين، وضرورة تحقيق مطالبات الشعب السوري تفادياً لجرائم النظام الوحشي.