الطريق_خاص
في الوقت الذي يعاني فيه أهالي مناطق سيطرة ميليشيا "ب ي د" من أزمة في تأمين أسطوانات الغاز المنزلي، أقرّت ما تسمَّى بـ"الإدارة الذاتية" قراراً يقضي برفع أسعار المحروقات في مناطقها، بنسب تتراوح بين 100- 300 في المئة.
وينص القرار على رفع أسعار المحروقات بناءً على مقتضيات المصلحة العامة- حسب البيان - على النحو التالي:
-مازوت تدفئة اللتر من 75 إلى 250 ليرة سورية.
-مازوت ممتاز اللتر من 150 إلى 400 ليرة سورية.
-بنزين سوبر من 210 إلى 410 ليرة سورية.
-أسطوانة الغاز من 2500 إلى 8000 ليرة سورية.
وقال الرئيس المشارك لإدارة المحروقات في "الإدارة الذاتية": إنَّ الأسعار القديمة للمحروقات كانت متدنية جداً ولا تغطي تكاليف الإنتاج.
وأضاف، أنّه سيتم استيراد مادة الغاز من إقليم كردستان العراق لتغطي النقص؛ لأنّ إنتاج الآبار في المنطقة من مادة الغاز لا يغطي الحاجة، ولأنّ الثمن الجديد لا يعادل نصف تكلفة الاستيراد والتي تقدر بـ١٨ ألف ليرة سورية لكل أسطوانة غاز.
وفجر القرار انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل نشطاء عن المصلحة العامة التي تكمن وراء رفع الأسعار.
واعتبر البعض أنّ تداعيات القرار الأخير ستكون أكبر من تداعيات كوفيد-19، وقالوا: "إنَّ مسؤولي الإدارة الذاتية يعيشون في برج عاجي، ولا يدرون أصلاً ماذا يجري في الشارع، وماهي قصص الناس وكفاحهم في تدبير لقمة العيش".".
