الطريق
أدرج الاتحاد الأوروبي على قوائم عقوباته "الحرس الجمهوري" التابع للنظام السوري، بسبب ضلوعه بجرائم عنف جنسي وانتهاكات لحقوق المرأة، لافتاً إلى أن رئيس النظام، بشار الأسد، وستة من ضباط جيش النظام يرتبطون بشكل مباشر بهذه الانتهاكات.
وذكرت اللائحة التنفيذية المتعلقة بالتدابير التقييدية ضد الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة لحقوق الإنسان، المنشورة في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أسماء الأفراد المرتبطين بـ "الحرس الجمهوري"، ومن بينهم رئيس النظام، بشار الأسد.
كما ضمت قائد "الحرس الجمهوري"، اللواء شعيب سليمان، ونائبه العميد محمد قاسم، واللواء مالك عليا بصفته القائد الأعلى لـ "الحرس"، إضافة إلى اللواء عصام زهر الدين، ومحمد نيوف، وركين محمد قدور بصفتهم قادة ضمن صفوف "الحرس الجمهوري".
وقالت الوثيقة الأوروبية، إن "الحرس الجمهوري" كيان مسؤول عن أمن المسؤولين وجزء من قوات الأمن، مبيّنةً أن العنف الجنسي ضد المرأة ينتشر في صفوفه، خاصة خلال "الصراع السوري"، إذ أبلغ الضحايا عن حالات اغتصاب وتعذيب عنيفة بعد الاعتقالات التعسفية، وفي أثناء الاحتجاز التعسفي.
وأكد الاتحاد الأوروبي، أن "الحرس الجمهوري" جزء من نهج منهجي يتبعه النظام السوري، الذي يستخدم العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، لقمع وترهيب الشعب، خاصة النساء والفتيات.
كما نوه إلى أن "الحرس الجمهوري" مسؤول عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والاعتقالات أو الاحتجاز التعسفي، فضلاً عن انتشار العنف الجنسي في صفوفه.
