الطريق
أعربت واشنطن عن قلقها من تعطيل طويل الأمد لتدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وذلك بعد خروج مطار حلب الدولي جراء القصف الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، "في حين أنه لا أستطيع التحدث عن نسب الضرب الجوية، إلا أن واشنطن ستقلق بشأن أي وقف طويل لتدفق المساعدات الإنسانية"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن إغلاق مطار حلب الدولي قد يكون له داعيات إنسانية خطيرة على الناس في حلب، المتضررة من كارثة الزلزال، ويمكن أن يؤثر أيضاً على السكان المعرضين للخطر على نطاق أوسع، والذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وأشار حق إلى أن جميع رحلات الخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من حلب قد تم تعليقها، مضيفاً أن هذه الرحلات تنقل عمال الإغاثة والإمدادات المنقذة للحياة، ويجب استئنافها دون أي تأخير.
ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية أثناء سير الأعمال العدائية.
وكانت حكومة النظام، قد أعلنت الثلاثاء الفائت خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة عقب غارات شنتها طائرات مقاتلة إسرائيلية؛ ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار ومدرجه الرئيسي، على حين تم نقل الرحلات الجوية المقررة والمجدولة المتجهة إلى مطار حلب إلى مطاري دمشق واللاذقية.
