الطريق
قال خبراء في القانون إن تأخر الأمم المتحدة بتقديم المساعدات المنقذة لضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا، للحصول على إذن بالدخول من النظام السوري أو مجلس الأمن الدولي، "كان غير ضروري".
وأجمع أكثر من عشرة خبراء قانونيين، بينهم محامون بارزون وأساتذة وقضاة متقاعدون عملوا في محكمة العدل الدولية ومسؤولون أمميون سابقون، أنه كان من الممكن منع الوفيات في شمال غربي سوريا، لو استخدمت الأمم المتحدة تفسيراً مختلفاً للقانون الدولي يسمح لها بإدخال المساعدات إلى المنطقة عبر الحدود بعد الزلزال، وفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقالت باحثة الشؤون السورية في منظمة "هيومن رايتس ووتش" سارة كيالي: "ما يهم من حيث الاستجابة للزلزال هو الوقت وسرعة الاستجابة. وقد وقفت الأمم المتحدة هناك مشلولة تماماً".
من جهته، أوضح المستشار الخاص للمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية ماركو ساسولي، أن اتفاقيات جنيف، وسوريا طرف فيها، توفر إطاراً للأمم المتحدة لتقديم المساعدات دون الحاجة إلى إذن النظام السوري.