الطريق
أعرب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن دعمه الكامل لدعوات إنشاء مؤسسة للكشف عن مصير المعتقلين السوريين، مؤكداً على ضرورة مساءلة جميع مرتكبي الانتهاكات في سوريا.
جاء ذلك خلال إحاطة للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن أوضاع حقوق الإنسان على مستوى العالم، هو الأول للمسؤول الأممي منذ توليه منصبه أواخر العام الماضي.
وقال تورك إنه "بعد 12 سنة طويلة من سفك الدماء، أصبحت سوريا صورة مصغرة للجراح الناجمة عن ازدراء حقوق الإنسان"، موضحاً أن زلازل الشهر الماضي "أضافت معاناة مأساوية جديدة للبلاد".
وأكد المسؤول الأممي أن "السبيل الوحيد للتحرك قدماً يجب أن يكون عبر احترام حقوق الإنسان ومساءلة جميع مرتكبي الجرائم الفظيعة"، مضيفاً أن "هاتان المسألتان تفتقر إليهما سوريا".
وشدد المفوض السامي لحقوق الإنسان على دعمه الكامل لدعوات إنشاء مؤسسة جديدة تركز على إيضاح مصير ومكان المفقودين وتقديم الدعم للضحايا، داعياً الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على التعاون مع هذه المؤسسة إذا تم إنشاؤها.