الطريق
رأت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، أن عودة النظام السوري المحتملة للجامعة العربية، لن تقوي سلطة رئيس النظام بشار الأسد في سوريا فقط، إذ أنها ستعيد تقوية موقفه في لبنان.
وقالت المجلة في تقريرٍ لها، إن بشار الأسد قد يجد في التضامن العربي الواسع معه إثر الزلزال، فرصة لتسريع تطبيع علاقاته مع محيطه الإقليمي، ما يمكنه من استعادة نفوذه في المنطقة بشكل أقوى.
وأوضح التقرير، أن فكرة تلاعب بشار الأسد بالأحداث في لبنان، قد تكون جزءاً من استراتيجية طويلة المدى ليصبح الشخصية المهيمنة في المنطقة، رغم المشاكل الكثيرة التي تشوب شرعيته في سوريا.
وأشار إلى أن وجود مليشيا "حزب الله" والسياسي اللبناني سليمان فرنجية في المشهد السياسي اللبناني، قد يمنح بشار الأسد النفوذ الذي يحتاجه لتأمين نظامه لسنوات عديدة قادمة، لافتاً إلى أن الأسد يرى لبنان على أنه "الجناح الرئيسي لسوريا".
وفي ختام تقريرها، نوهت "ناشيونال إنترست" إلى أن سليمان فرنجية "ليس خيار الأسد فقط، بل أنه أيضاً المرشح الرئاسي المفضل غير المعلن لدى مليشيا "حزب الله" في لبنان.