الطريق
قال نائب رئيس حركة "حماس" ومسؤول العلاقات العربية خليل الحية، إن الحركة راضية عن علاقتها المميزة مع نظام الأسد.
وأشارر إلى أن زيارات ولقاءات معلنة وغير معلنة تقوم فيها وفود من الحركة إلى دمشق، مضيفاً أنها "ساهمت في سير العلاقات بالاتجاه الصحيح".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الحية، عقب مشاركته ضمن وفد "حماس" في اجتماع للفصائل الفلسطينية عُقد في العاصمة السورية دمشق أمس الجمعة.
وقال الحية إن زيارة وفد الحركة إلى دمشق يأتي في إطار تقديم واجب العزاء والتضامن باسم الشعب الفلسطيني للأشقاء السوريين من جراء كارثة الزلزال التي ألمت بهم، مضيفاً أن الزيارة تدل على تلاحم الفصائل الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الوفد سيلتقي مع رئيس نظام بشار الأسد، أوضح الحية أن اللقاء ليس مخططاً له ضمن جدول أعمال هذه الزيارة، لافتاً إلى أن قيادة الحركة راضية عن علاقاتها المميزة مع سوريا قيادة وشعباً.
وفي 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، استقبل بشار الأسد وفداً من الفصائل فلسطينية، بما فيهم خليل الحية، وأمين عام حركة "الجهاد الإسلامي"، زياد نخالة، في لقاء وصفته "حماس" بأنه "تاريخي وإيجابي"، في أولف زيارة رفيعة المستوى منذ أن غادرت الحركة دمشق في العام 2012، إثر قطيعة مع النظام السوري على خلفية دعم "حماس" للثورة السورية.
وقال الحية في مؤتمر صحفي من دمشق نستعيد علاقتنا مع سوريا بإجماع قيادتنا وبقناعة، وتجاوزنا الماضي، لافتاً إلى أن اللقاء رد طبيعي من فصائل فلسطينية من قلب سوريا وحضرة بشار الأسد لتوجيه رسالة إلى الاحتلال والمشاريع الصهيونية التي تستهدف القضية الفلسطينية، أننا أمة موحدة"، على حد قوله.