الطريق
أعلنت زعيمة حزب "الجيد" التركي المعارض، ميرال أكشنار، رفضها ترشيح اسم زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، كمال كليتشدار أوغلو، للانتخابات الرئاسية، وذلك لمنافسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وكشفت أكشنار، خلال اجتماعها مع قيادات حزبها، عن مطلبها بترشيح واحد من اسمين اثنين، الأول عمدة أنقرة، منصور يافاش والثاني عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
ووصفت أكشنار "الطاولة السداسية" المتحالفة معها بأنها باتت "طاولة كاتب العدل"، وأن حزبها "عالق بين فكي كماشة. نحن مجبرون على الاختيار بين الموت والملاريا".
وأشارت إلى أنها ستجري اتصالاً بيافاش وإمام أوغلو لدعوتهم إلى الترشح للرئاسة لمنافسة أردوغان.
من جانبه، وهاجم زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، ميرال أكشنار، معتبراً أنها استخدمت "لغة أردوغان"، في إعلانها مغادرة طاولة المعارضة السداسية.
وقال كيلتشدار أوغلو في مقطع مصور عبر موقع "تويتر"، إن الشركاء الآخرين في تحالف المعارضة لم يخرجوا إلى وسائل الإعلام ويوجهون الإهانات، متعهداً بتوسيع طاولة المعارضة.
وكانت أحزاب المعارضة الستة، قد نشرت بياناً في أعقاب اجتماع لزعمائها دام أكثر من 5 ساعات، جاء فيه أنهم توصلوا إلى تفاهم مشترك، بخصوص مرشح الانتخابات الرئاسية وخريطة طريق المرحلة الانتقالية.
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الانتخابات ستجري يوم 14 أيار / مايو المقبل، متمسكاً بخطته السابقة لتنظيم الاقتراع في موعد سيأتي بعد ما يزيد قليلاً على 3 أشهر من الزلزال المُدّمر الذي أودى بحياة أكثر من 45 ألف شخص في تركيا.