الطريق
أعلن الائتلاف الوطني السوري، أن الإجراءات التي يستمر النظام والمليشيات الإيرانية بتنفيذها ضد المدنيين المحاصرين في أحياء مدينة درعا، لن تؤدي إلى أية انفراجة قريبة.
وأوضح في بيان صادر عنه، أن الحصار المستمر وخطط التهجير المبيتة والقصف المتكرر، وسقوط الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى الاستمرار في حشد التعزيزات والعناصر من جهة، وتعطيل كل مبادرات الحل من خلال شروط تعجيزية متكررة، وتضع المدنيين تحت ضغط شديد وتعرضهم لانتهاكات وجرائم حرب.
وأضاف أنه يجب دعم مواقف ممثلي أهالي المدينة، والإشادة بصمودهم وإصرارهم على حماية السكان وبقائهم على أرضهم، ورفض أي مشروع جديد لتهجير وطرد أي مواطن سوري من أرضه وبيته.
وشدد البيان على المطالبة بخروج قوات النظام والمليشيات الإيرانية من درعا وفك الحصار عنها، بما يضمن حرية الحركة للمدنيين دون أي استهداف أو عرقلة لحياتهم.
و أكد الائتلاف على أنه يجب أن يكون هناك تعهدات دولية لضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه، ومنع النظام من خرقه.
وتوصل الوفد الروسي واللجنة الممثلة لأهالي درعا لاتفاق يقضي بتهجير محدود ووقف العمليات العسكرية وإنهاء الحصار، ودخل بموجبه رتل من الشرطة الروسية والفيلق الخامس إلى أحياء درعا وجرى تهجير 8 أشخاص وصلو إلى ريف حلب.