الطريق
أفادت تقارير إخبارية، أن قوات النظام والمليشيات الإيرانية تستعد لإطلاق عملية عسكرية جديدة ضد خلايا تنظيم الدولة في مناطق البادية السورية.
واستقدمت قوات النظام حشوداً عسكرية ضخمة مؤلفة من مئات العناصر والقياديين بدعم إيراني وروسي؛ وذلك عقب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها المليشيات بعد حملات عسكرية عدة فاشلة.
وقال موقع "أورينت نت": إن المئات من مليشيا الحرس الثوري الإيراني، وصلوا إلى منطقة السخنة بريف حمص الشرقي.
كما رافق القوات 550 آخرين من مليشيات لواء القدس، وفاطميون، و 70 عنصراً من حركة النجباء العراقية ومئات من الحرس الجمهوري.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر خاصة، أن تعزيزات عسكرية استقدمتها المليشيات إلى المنطقة تألفت من 15 دبابة وعدد من الآليات والسيارات المصفحة ومدافع ميدانية ثقيلة.
وأضافت، أن هدف تلك التعزيزات هو إطلاق عملية عسكرية جديدة في الأيام المقبلة ضد عناصر تنظيم الدولة المتمركزة في بادية ريف حمص الشرقي، وحتى ريف دير الزور.
وتتعرض قوات النظام والمليشيات الإيرانية خلال الفترة الأخيرة لهجمات مكثفة من خلايا تابعة للتنظيم في مناطق البادية السورية؛ ما أسفر عن مصرع المئات من عناصرها، الأمر الذي دفع قوات النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين لإطلاق حملات عسكرية عديدة في الأشهر الماضية بهدف تأمين المنطقة والطرقات الدولية.
