الطريق
طالبت منظمة "بيتنا سوريا"، بإجراء تحقيق في استجابة الأمم المتحدة خلال الـ 72 ساعة الأولى بعد الزلزال المُدّمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في السادس من الشهر المنصرم.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة، أسعد العشي، إن "الأمم المتحدة خذلت السوريين، وتركتهم يموتون بمفردهم لمدة 72 ساعة على الأقل، وهي 72 ساعة الأكثر خطورة بعد الزلزال"، وفق موقع "ميدل إيست آي".
وأضاف العشي: "نحن بحاجة إلى تحقيق جاد حول ما حدث في تلك الساعات الـ 72 الأولى، ولماذا لم يتم تسليم المساعدة، ولماذا لم يتم حشد هذه الفرق من أجل سوريا، لكل سوريا، ليس فقط للشمال الغربي".
واستطرد بالقول: "على الرغم من أن مارتن غريفيث قد قدم اعتذاره، للأسف، فإن اعتذاراته لن تعيد الأشخاص الذين لقوا حتفهم تحت الأنقاض".
وتواصل الموقع البريطاني مع مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للحصول على تصريحات حول سبب تأخر دخول المساعدات، لكنه لم يتلق أي تعليق.
وسيطبق أن اتهم فريق "منسقو استجابة سوريا" الأمم المتحدة بالتواطؤ مع النظام السوري، مطالباً حينها بسحب ملف المساعدات اﻹنسانية منها وتسليمها إلى دولة حيادية.