الطريق
رحب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بالاستثناءات الجديدة في برنامج العقوبات لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في البلاد.
وقال بيدرسون: "رأينا هدوءاً نسبياً في العنف بعد الزلزال ما يسهل عمليات الإغاثة، ودعوت الجميع إلى الامتناع عن تسييس الاستجابة الإنسانية لتداعيات الزلزال في سوريا، كما دعوت الأطراف الفاعلة على الأرض للعمل على ضمان التهدئة".
ورأى بيدرسون أن تقديم التنازلات من جميع الأطراف ستكون ربحاً للجميع، داعياً لتقديم استجابة كبيرة للتعامل مع تداعيات الزلزال في سوريا.
وسبق وأن أكد فريق "منسقو استجابة سوريا"، "تسييس" المساعدات الإنسانية الواردة وخاصةً الأممية، وتوجيه كميات هائلة من المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة النظام السوري.