الطريق
رأى وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي، أن زيارة وفد من رؤساء البرلمانات العربية إلى دمشق، وتصريح رئيس البرلمان المصري حنفي جبالي حول "دعم سوريا قيادة وحكومة وشعباً"، لم يأت "مصادفة".
وقال العرابي، إن الزيارة والتصريحات "مؤشر واضح بأن هناك قدراً من التفاهم والتعامل مع الدولة السورية بنظامها القائم حالياً"، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
ولفت العرابي إلى وجود "خلاف عربي على هذه القضية"، لكن "تخلله بعض الدفء في العلاقات"، معتبراً أن "حل القضية لن يأتي إلا بوفاق تحدده القمة العربية المقبلة".
من جانبه، اعتبر الدبلوماسي المصري أمين شلبي، أن ثمة مؤشرات نحو توافق عربي تجاه النظام السوري ومسألة عودته للحمة العربية، وهي تعكس "مزيداً من الجدية والاهتمام بتوفيق الأوضاع".
بالمقابل، استبعد الباحث السوري ياسين جمول، أن تنجح المحاولات العربية لإعادة تعويم النظام، لأسباب تعود للنظام نفسه، وعجزه عن أي إصلاحات تلبي المطالب العربية.