الطريق
قال مصدر في حكومة النظام، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري، سيصل إلى دمشق غداً الاثنين، في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ عام 2011.
وكان بشار الأسد، قد استقبل وفداً من "الاتحاد البرلماني العربي" في دمشق، اليوم الأحد، ضم رئيس الاتحاد محمد الحلبوسي ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة عُمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.
ومنذ وقوع الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من الشهر الحالي، تلقى بشار الأسد سيلاً من الاتصالات من قادة دول عربيّة وهبطت أكثر من 223 طائرة مساعدات في مطارات دمشق وحلب واللاذقية، وسنحت الكارثة للأسد فرصة لدفع عملية تطبيع نظامه مع بقية دول العالم العربي.
وقبل أيام حذرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان، من استغلال النظام السوري لكارثة الزلزال من أجل استعادة العلاقات السياسية والإفلات من العقاب، بذريعة إيصال المساعدات الإنسانية للمنكوبين.