الطريق
أعربت الرئيسة المشتركية لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، إلهام أحمد، عن رفضها من التعامل الدولي "غير المشروط" مع النظام السوري بعد الزلزال المُدّمر، معتبرةً أنه "لا ينتج حلاً سياسياً وقد يؤدي إلى تعويمه دولياً".
وقالت أحمد، إن النظام لم يغير سياسته، وعمل على "تسييس" كارثة الزلزال، كما فرض نفسه نقطة ارتكاز لتلقي المساعدات الدولية واحتكار توزيعها، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
ودعت أحمد إلى مراقبة دولية للمساعدات الإنسانية الدولية والعربية، وتوزيعها بشكل عادل على المتضررين من الزلزال في سوريا.
وأضافت أحمد أن الأمريكيين أوضحوا لـ "مسد" أن تخفيف العقوبات المفروضة على النظام بعد الزلزال يدخل في السياق الإنساني، ولا يتعارض مع "قانون قيصر".
وأشارت إلى أن "مسد" طالب جهات عربية بتقديم مشروع عربي لحل الأزمة السورية، كما طالب جامعة الدول العربية بوضع خريطة طريق للحل السياسي.
كما لفتت إلى أن الجهود الروسية في الوساطة مع النظام لم تثمر، معتبرةً أن الروس "داعمون ومنحازون" للنظام، ويريدون "حلاً سياسياً ضمن إطار تعزيز قبضة النظام على كامل سوريا".