الطريق
ارتفعت أسعار الخيام في شمال غربي سوريا بعد الزلزال، مع تفاقم أزمة السكن والإيواء وتشرد آلاف العائلات المنكوبة بسبب انهيار الأبنية أو تصدعها.
وقال ناج من الزلزال في مدينة حارم بريف إدلب، إن "آلاف العائلات تترقب فرصة للحصول على خيمة"، مضيفاً أن "سعر الواحدة يصل في السوق الآن إلى 250 و300 دولار، وفق موقع "الحرة".
وأوضح شاب آخر أنه قرر صناعة الخيمة في إحدى الورش بمدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، لأن "تكلفة هذه العملية أقل من الخيمة الجاهزة، التي تحتوي على قضبان حديدية".
وأضاف الشاب أن "العديد من الورش باتت تتجه لوضع قضبان بلاستيكية أو من القصب داخل الخيام التي تصنعها، نظراً للتكلفة العالية عند وضع قضبان الحديد".
من جهته، أشار مدير مكتب منظمة "المنتدى السوري" في مدينة سرمدا بريف إدلب محمد عقيل قناص، أن أزمة الخيام في المنطقة ترجع إلى أسباب عدة، بينها أن عددها خلال العامين الماضيين كان قليلاً، كما لم تتلق المنظمات أي دفعات جديدة من الأمم المتحدة بعد الزلزال الذي فاقم الأزمة.
ولفت قناص إلى وجود "تصنيع محلي" حالياً، لكن الأمر "يحتاج لوقت طويل ومواد أولية.. قليلة جداً في الشمال السوري".