الطريق
حمّلت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، النظام السوري مسؤولية تهجير السكان والتسبب في مقتل المدنيين، خصوصاً في محافظة درعا.
وقالت المندوبة الأمريكية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول مستجدات الأزمة السورية، إنه "يجب على النظام السوري السماح للمنظمات الإنسانية بدخول درعا لتقديم المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها، ليتمكنوا من إنقاذ الأرواح، ونحث أولئك الذين لهم نفوذ على نظام الأسد على التوسط لإيجاد حل".
وأشارت غرينفيلد إلى أن الحصار الذي يفرضه النظام السوري على درعا، يفاقم الأزمة الإنسانية ومعاناة السكان. وقالت: إن المنظمات الإنسانية على استعداد لتقديم المساعدة التي يحتاجها السكان، لكن نظام الأسد لا يسمح بذلك، ويجب عليه منحها إمكانية الوصول إلى درعا على الفور؛ حتى تتمكن من إنقاذ أرواح السكان.
من جانبه، طالب المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا المعارضة المسلحة بإلقاء السلاح أو الرحيل، متهماً أياها بأنها لا تتقيد بوقف إطلاق النار الذي تحقق في 14 آب/أغسطس برعاية روسية.