الطريق
قالت وكالة "رويترز" نقلاً عن أربعة مصادر - لم تُسمّها - إن الإمارات كانت وراء موافقة رئيس النظام، بشار الأسد، على تمرير المساعدات الدولية إلى شمالي غربي سوريا عبر معبرين إضافيين لا يسيطر عليهما.
وأضافت المصادر أن الإمارات كان لها دور في إقناع بشار الأسد.
وتحدث وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، في أثناء زيارته لدمشق، مع الأسد، حول قضية المعابر، بحسب ما قاله مصدران وصفت الوكالة أحدهما بأنه "على علم بتفكير الحكومة السورية"، بينما وصفت الثاني بأنه دبلوماسي رفيع.
وقال المصدر "المطلع على تفكير الحكومة" إن عبد الله بن زايد طلب من الأسد تقديم بادرة حسن نية للمجتمع الدولي ووصفها بأنها "لحظة حرجة"، مضيفاً أنه "لا ينبغي الاستهانة بدور الإمارات في إقناع الأسد".
بينما قال المصدر الدبلوماسي الرفيع، إن "إحدى النقاط الرئيسية التي أثارها كانت الحاجة الملحة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية من أي طريقة كانت بحاجة إلى الوصول إليها".
مصدر ثالث، وصفته الوكالة بأنه سوري مقرب من دول الخليج العربي، قال إن الإمارات استخدمت "قوتها الناعمة" ضد الأسد.
بينما أكد مسؤول تركي للوكالة أيضاً أن الإمارات لعبت دورها في إقناعه.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 13 من الشهر الحالي، عن إمكانية إيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر معبرين حدوديين إضافيين مع تركيا "باب السلامة"، و"الراعي"، بعد إبلاغها موافقة النظام السوري على فتح هذين المعبرين لمدة ثلاثة أشهر.