الطريق
كشفت وكالة "رويترز"، أن الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مواقع في دمشق وضواحيها يوم الأحد الماضي استهدفت اجتماعاً لخبراء من مليشيا "الحرس الثوري" الإيراني مع مهندسين من قوات نظام الأسد.
ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من النظام، أن الهجوم على كفرسوسة استهدف منشأة لتطوير طائرات مسيرة أو قدرات صاروخية لحلفاء طهران في سوريا.
وأضاف المصدر أن المنشأة كان يوجد فيها ضباط إيرانيون، لافتةً إلى أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل مهندس من قوات النظام، وإصابة مهندس من الحرس الثوري الإيراني.
وشنت طائرات إسرائيلية، ليل السبت - الأحد، سلسلة غارات جوية هي الأعنف من نوعها منذ مطلع العام الجاري، استهدفت فيها عدّة مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية وسط العاصمة دمشق ومحافظة السويداء.
وقالت مصادر إعلامية، إن الغارات استهدفت مقراً تابعاً لمليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة وسط دمشق.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الهجوم الإسرائيلي استهدف وفداً من "الحرس الثوري الإيراني" داخل شقة سكنية في كفر سوسة في دمشق.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية مقراً تابعاً للمليشيات الإيرانية على أطراف منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة، بالقرب من طريق مطار دمشق الدولي، بحسب المصادر.
وشملت الغارات أيضاً استهداف مقر "اللواء 91" التابع للفرقة الأولى في قوات النظام السوري، والواقع بين بلدتي "المرانة" و"المقيليبة" غربي دمشق بصاروخين متتاليين.