الطريق
أجرى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، زيارة إلى سلطنة عمان، في ثاني زيارة خارجية له إلى دولة عربية منذ عام 2011.
زيارة الأسد القصيرة التي استمرت لساعات فقط، وانتهت بجلسة مباحثات مغلقة مع سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد في مسقط، تخللها أيضاً عقد جلسة مباحثات سياسية أكد خلالها آل سعيد استمرار بلاده في دعمها للنظام، ليتجاوز آثار الزلزال وتداعيات "الحرب والحصار المفروض على الشعب السوري"، وفق وكالة أنباء النظام "سانا".
وتناولت المحادثات، العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات التعاون المشترك، مع الاتفاق على تعزيز التعاون والنهوض به في كافة المجالات.
من جهته، أبدى سلطان عمان تطلعه لعودة العلاقات بين النظام السوري والدول العربية إلى سياقها الطبيعي.
والأحد الماضي، أشارت صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن محطة بشار الأسد التالية بعد سلطنة عمان ستكون دولة الإمارات.