الطريق
قالت "الحكومة السورية المؤقتة"، إن النظام السوري استغل كارثة الزلزال التي ضربت جنوبي تركيا وسوريا في السادس من شباط / فبراير الحالي، لرفع العقوبات الدولية عنه.
وبحسب البيان، فإن "نظام الأسد يُحاول بكل دناءة استغلال كارثة الزلزال التي ألمت بالشعب السوري عبر اتباع أساليب الابتزاز وخداع المجتمع الدولي، بغية رفع العقوبات الدولية وتطبيع العلاقات معه، وتمكينه من الاستيلاء على المساعدات الدولية المقدمة للمنكوبين في مناطق سيطرته".
ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى "الحذر من تلك الأساليب الرخيصة التي تؤدي إلى إعادة الشرعية لعصابة الأسد المجرم".
وحثّت "الحكومة المؤقتة"، "جميع الدول على وضع الآليات التي تمنع النظام من سرقة المساعدات واستفادته منها، وإبقاء رموز تلك العصابة تحت العقوبات".
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” قد قالت في تقريرٍ لها، أمس الأحد، إن الزلزال الذي أودى بحياة الآلاف من الأشخاص ودمّر الكثير من المنازل، حرك “أوراق التطبيع” العربي مع النظام السوري.