الطريق
صرّح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن 10 آلاف و633 سورياً عادوا إلى بلادهم بشكل طوعي بعد الزلزال.
جاء ذلك في تصريحات خلال جولة تفقدية على مخافر حدودية جنوبي البلاد، رفقة رئيس الأركان الفريق أول يشار غولر.
وأوضح أكار أن بعض الجهات المغرضة أطلقت ادعاءات بأن هناك تدفقاً للاجئين عبر الحدود إلى ولاية هطاي التي تضررت بشكل كبير من الزلزال.
وأشار إلى أنه تبيّن أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة كلياً، وأنه لا توجد عمليات عبور للاجئين باتجاه تركيا سواء من البوابات الحدودية أو الشريط الحدودي.
وأكد أكار أن 10 آلاف و633 سورياً عادوا من تركيا إلى بلادهم طواعية بعد الزلزال.
وفي مستهل جولته زار أكار معبر يايلاداغي الحدودي مع سوريا، بولاية هطاي، حيث أكد مسؤولون في المعبر للوزير أكار عدم وجود أي عبور للاجئين باتجاه تركيا من هذه البوابة، وأنه على العكس هناك عمليات عودة نهائية إلى سوريا.
وفي 6 شباط / فبراير، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة؛ ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.