الطريق
أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور الجمهوري، بوب مينينديز، أن النظام السوري أظهر مراراً وتكراراً أنه ليس وسيطاً نزيهاً، ولا جهة موثوقة لتسليمه المساعدات المقدمة للشعب السوري.
وفي تغريدة نشرها مينينديز على حسابه الرسمي في تويتر، تعليقاً على تقرير بعنوان "الأسد يستخدم دبلوماسية الكوارث ليعود إلى المسرح العالمي"، الذي نشره موقع "نيويورك تايمز" في وقت سابق، أكد مينينديز ضرورةَ الحفاظ على طرق مستقلة لوصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، الذي هو في أمسّ الحاجة إليها، وذلك بعيداً عن يد رئيس النظام بشار الأسد.
وكانت المملكة المتحدة قد حذرت من مغبة إرسال مساعدات دولية إلى سوريا لأنها يمكن أن تصل إلى الأيدي الخطأ، وذلك بعدما وافق رئيس النظام بشار الأسد على فتح معبرين جديدين مع تركيا إلى شمال غربي سوريا.
واتهم المجتمع الدولي بتجاهل شمال غربي سوريا بعد مرور أسبوعين على الزلزالين المدمرين اللذين قتلا أكثر من 5700 شخص في معظم سوريا، مع عدم وصول سوى النزر اليسير من المساعدات إلى هناك. بيد أن الأمم المتحدة استسلمت للضغط وسمحت بإرسال مزيد من المساعدات والمعدات الثقيلة إلى سوريا وسط انتقادات لاذعة وجهها لها مدير منظمة الخوذ البيضاء الذي ذكر بأن تلك الخطوة ستسمح للأسد بتحقيق مكسب سياسي.